استهجن عضو البرلمان القومي السوداني عن دوائر النيل الأزرق، كمندان جودة ،إستمرار العمليات العسكرية بين الحكومة والحركة الشعبية شمال.
ويطالب النائب البرلماني الأطراف المتصارعة بإشراك أهل الشأن في المفاوضات لإنهاء الحرب.
وقال جودة في تصريح لراديو تمازج،أن هناك عمليات عسكرية بمناطق متفرقة بالنيل الأزرق بالرغم من قرار الرئيس السوداني بوقف إطلاق النار.
هذا وأشارت مصادر محلية بالنيل الأزرق عن وقوع معارك شرسة في مطلع الأسبوع الجاري بمناطق جبال كيلقو الواقعة على بعد (35) كلم من الدمازين.
وأكدت المصادر سماع دوي إنفجارات هائلة ،وقال جودة أن هنالك أنباء عن تعزيزات عسكرية بالمنطقة.
واستهجن جودة إستمرار العمليات العسكرية بمناطق النيل الأزرق،داعيا الحكومة والحركة الشعبية شمال بإشراك سكان المنطقة في المفاوضات.
وفي منحى متصل، اتهمت مصادر محلية أخرى الجيش السوداني بتهجير نحو(3) ألف مواطن قسراً من قريتي أردي وتيري إلي قاعدة ملونق العسكرية بمحلية باو.
كما يتهم الجيش بإعتقال المهجرين،بينما لم يتسنى لراديو تمازج الإتصال بجانب الجيش السوداني للتعليق على الإتهامات.
بيان الإتحاد الأفريقي
من جهة أخرى، حث الإتحاد الأفريقي في بيان الختامي للقمة يوم الأحد الأطراف المتحاربة في السودان لمعالجة التحديات التي تواجه السودان سواء كان ذلك من خلال وقف الحرب في كل من دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان أو حتى من خلال عملية الحوار الشامل.
كما أشاد الإتحاد الإفريقي بالإجتماعات التي عقدت في نوفمبر الماضي بين الحكومة السودانية و الحركات المسلحة من جهة أخرى.
ووصف الإتحاد الأفريقي الخطوة بانها تناولت قضايا مهمة بينها مسألة وقف الحرب و إيصال المساعدات الإنسانية في المنطقتين ودارفور.