عشرات الشباب إعتقلوا بواسطة قوة نظامية في مريدي يواجهون مصير مجهول

دخل اليوم السبت ،ما يقرب ال(شهرين) على إعتقال نحو(36) شاب،من منطقة مريدي بولاية غرب الإستوائية بجنوب السودان بواسطة قوة نظامية وبدون معرفة السلطات الولائية،وسط مطالب من ذويهم للسلطات بالكشف عن مصير ابنائهم.حيث كشف محافظ مقاطعة مريدي ،السيد ويلسون توماس ،في تصريح لراديو تمازج ،بأن أسر الشباب الذين تم إعتقالهم في أواخر مايو الماضي من قبل قوة نظامية وبدون أذن السلطات المحلية ،جاءوا إلي مكتبه أواخر الأسبوع الماضي يطالبون بالكشف عن مصير ابنائهم،مؤكدا أنه أخبرهم بعدم علم المقاطعة والولاية بمكان إعتقالهم ،مشيرا إلي أن إعتقال الشباب تم بدون معرفة سلطات الولاية في الوقت الذي تطالب فيه الولاية السلطة القومية في جنوب السودان عن الجهة التي أعتقلت الشباب ومكان إعتقالهم دونما إستجابة حتى اليوم ،وذلك على حد تعبيره.وكان حاكم ولاية غرب الإستوائية قد أستنكر حادث الإعتقال متهما الحكومية القومية بعدم التنسيق مع السلطات بولاية غرب الإستوائية