يواجه العشرات من لاجئي جبال النوبة مصيراً مجهولاً في الغابات بين دولتي الكونغو وجنوب السودان عقب فرارهم من مخيم لاسو بولاية نهر ياي بجنوب السودان عقب هجوم نفذه مسلحون في سبتمبر الماضي وفقاً للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال رئيس مخيم لاسو السلطان محجوب بلال في تصريح لراديو تمازج ،إن نحو (176) شخصاً بينهم أطفال ونساء فروا من المخيم إبان هجوم مسلح في سبتمبر الماضي.
مشيراً إلى أن هؤلاء الناس يواجهون مصيراً مجهولاً في الغابات بدون أي رعاية من قبل الحكومة والمنظمات الإنسانية ،مبيناً أن الطرق المؤدية إلي مدينة ياي مغلقة بسبب تمركز المتمردين.
مؤكداً مقتل أحد اللاجئين قبل ثلاثة أيام بواسطة مجهولين وإختطاف ستة أشخاص آخرين مع أطفالهم من الغابات منذ أسبوعين ومازال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم.
وأوصح أن أن الأطفال والنساء أوضاعهم مأساوية نتيجة لإنعدام الغذاء وخدمات الصحة فضلاً عن إنعدام الأمن.
وكانت المفوضية السامية لشؤون الاجئين قد استنكرت الهجوم على مخيم لاسو بولاية نهر ياي الذي يحتضن الآلاف بينهم لاجئين من جبال النوبة، تسبب في مقتل لاجئ ونهب المساعدات الإنسانية مما أجبر اللاجئين للفرار إلي الغابات.