جدد عدد من لاجئي مخيم جوري الذي يحتضن المئات من لاجئي جنوب السودان ،مطالبهم بإيجاد حل لمشكلة تعليم الأطفال الذين فروا مع أسرهم إبان إنفجار الأوضاع في بلادهم في منتصف العام 2013.
وقال عدد من أولياء الأمور أن أطفالهم ظلوا بلا تعليم منذ وصولهم قبل عامين إلي مخيم جوري،بجانب شكاوى مماثلة ببقية المخيمات الأخرى التي تحتضن لاجئي جنوب السودان بالنيل الأبيض.
وقالت شول وهي أم إن العشرات من الأطفال ظلوا بلا تعليم طيلة الفترات الماضية لكن هنالك أنباء عن إفتتاح قريباً.
وكانت حكومة النيل الأبيض قد أغلقت المدارس بمخيمات النيل الأبيض بسبب تدريس اللغة الإنجليزية أواخر العام الماضي.
وقالت مفوضية العون الإنساني السودانية في الربع الأول من هذا العام أي قبل إنفجار الأوضاع مجدداً في جوبا في يوليو الماضي، إن أغلب المتضررين جراء الحرب بجنوب السودان هم الأطفال وأن هنالك أكثر من 65% من اللاجئين دون سن الـ(18)،كما يتجاوز من هم في سن الدراسة بينهم الثمانين ألفاً.