حُرم عشرات الآلاف من النازحين بمعسكر النيم بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور، من الحصة المخصصة لهم من المساعدات، وذلك بسبب سقوط أسمائهم من قوائم المستحقين،ـ رغماً عن حوزتهم لبطاقات الاستحقاق وتسجيلهم كنازحين داخل المعسكر.
وبحسب رئيس لجنة الغذاء بمخيم النيم، عمر عيسى أحمد سليمان، فإن 39 ألف نازح لم يصرفوا حصتهم، بحسب ما قال لراديو تمازج.
وقالت النازحة مريم محمد سليمان، لراديو تمازج، إنها حضرت لاستلام حصتها وهي تحمل البطاقة الخاصة بصرف المساعدات، لكن تفاجأت بأن اسمها سقط ضمن عشرات الآلاف من النازحين، الذين عانوا ذات المشكلة.
من جهتها عبّرت النازحة فتحية إبراهيم محمد آدم، عن حاجتها الماسة للمساعدات، نسبة لأنها تعاني من ضيق معيشي، مشيرة إلى أن أسرتها تضم كبار في السن وأطفال.
من جهته عزا رئيس لجنة الغذاء بمعسكر النيم، عمر عيسى أحمد سليمان، عدم صرف النازحين لمستحقاتهم من المساعدات نتيجة لسياسات برنامج الأغذية العالمي، الذي قام بإجراء تعديلات على سجلات النازحين في السنوات الماضية.
وطالب سليمان منظمة الغذاء العالمي والمنظمات الإنسانية الدولية بمراجعة تسجيل النازحين من جديد لكي يتمكن الجميع من صرف المساعدات، معرباً عن أمله في وصول مساعدات تكفي جميع النازحين.
يشار إلى أن معسكر النيم يضم عدد 57 ألف نازح، ولكن الحصة الغذائية وصلت لعدد 18 ألف نازح.