طالب السلطان نجول فجوت دينق نائب زعيم عشائر قبيلة نقوك بمنطقة أبيي المتنازع عليها السودان وجنوب السودان،الأحد ،رئاسة جمهورية جنوب السودان بإجراء تحقيق شامل حول خطاب وزارة الخارجية الأخير إلى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكانت الوزارة قد ردت على إتهامات منظمات حقوقية لحكومة جوبا بإنتهاك حقوق الإنسان وفصل الأكاديمي لوكا بيونق من جامعة جوبا بسبب مناقشته خطة تقسيم الولايات في جنوب السودان وقالت الوزارة في ردها أن القيادي لوكا بيونق المنحدر من أبيي ليس جنوبياً.
وشدد السلطان على الكشف عن ملابساس خطاب الوزارة،مبيناً أن ربما هنالك أخرين في دوائر صنع القرار متورطين أيضاً في إذكاء القبلية في جنوب السودان.
وأكد دينق من جديد إرتياح شعب أبيي على خلفية قرار كير الخاص بإقالة برنابا بنجامين ،واصفاً قرار رئيس جمهورية جنوب السودان بالشجاع.
وفى الأثناء طالب الأمين السياسي لدائرة أبيي بحزب الموتمر الوطني الحاكم بالسودان، شول ميوين ،حكومة جوبا لعدم ربط قضية أبيي بالصراعات الداخلية بينها ومعارضيها، فى إشارة إلي أزمة وزير خارجية جنوب السودان المقال برنابا بنجامين.
ودعا ميوين فى حديث لوكالة السودان للأنباء إلى ضرورة تنفيذ إتفاقية 2011 بين الدولتين وتكوين الحكومة المشتركة بأبيي.