أكدت الحركة الشعبية الشمال بقيادة مالك عقار، اهتمامها بملف الترتيبات الأمنية كونه من القضايا المهمة للسودان على أن يناقش بواسطة مختصين في المجال.
وانتقد نائب رئيس الحركة ياسر عرمان في تصريحات صحفية بجوبا، يوم الجمعة، وجود خمسة جيوش في السودان وطالب بضرورة توحيدها أو دمجها في جيش موحد.
واعتبر عرمان ان مناقشة قضية العلاقة بين الدين والدولة واقرار العلمانية ورفضها يجب ان تتم مناقشتها في مؤتمر دستوري في نهاية الفترة الانتقالية لضمان مشاركة الجميع فيها.
ويأتي موقف عرمان مناقضاً للموقف الذي طرحه الجناح الآخر للحركة بزعامة عبد العزيز الحلو الذي رهن استمرار وحدة السودان بإقرار نظام علماني.
وقال "إذا أراد السودان أن يستقر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً عليه أن يوحد جميع القوات بالبلاد في جيش موحد".
ودعا عرمان، السودانيين للضغط على الجميع من أجل توحيد القوات في جيش وطني بما يخدم السودان والإقليم، وأشاد بأدوار قوات الدعم السريع، مبيناً أنها قوات تقوم بأدوار مهمة ولديها ما تقدمه للشعب."
وقال عمار امون كبير المفاوضين الحركة الشعبية جناح الحلو الأسبوع الماضي، أن حركتهم مستعدة لإسقاط مطلبها الرئيسي بتقرير المصير إذا تمكنت الحكومة الانتقالية من تحقيق العلمانية في السودان مضيفا بالقول "سنتخلى عن تقرير المصير بمجرد ان نضمن انه ستكون هناك دوله علمانية في السودان".