قال نائب رئيس وفد الحركة الشعبية المسلحة في جوبا ومسؤول ملف الإستوائية بالحركة،السيد رمضان باكو،الخميس ،إن الحركة إنحازت لرأي الحكومة القائل بأن ليس هنالك مسؤولية أمنية في جوبا هذه الأيام ،لذلك تراجعنا عن الإستقبال الشعبي للنائب الأول لرئيس الجمهورية وزعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار.
وأكد باكو في تصريح لراديو تمازج الخميس ،أن إستقبال مشار سوف يكون في إطار ضيق ،وأرجع السبب لعدم إكتمال الترتيبات الأمنية في جوبا،مضيفاً أن حتى الآن لم يتم دمج القوات الموحدة والشرطة المشتركة وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان.
وأوضح باكو أن الحكومة في جوبا قالت إنها لن تتحمل مسؤولية أي حدث في حالة خروج الجماهير لإستقبال مشار،مبيناً أنهم وافقوا مع الحكومة بحصر الإستقبال في إطار ضيق حتى لا يتم إنتهاك تطبيق إتفاقية السلام.
مشيراً إلي أن هنالك أناس داخل الحكومة مازالوا يعارضون السلام.كاشفاً عن أن مشار سوف يؤدي القسم نائباً لرئيس الجمهورية بالتزامن مع وصوله إلي جوبا في الثامن عشر من أبريل الجاري أي الأسبوع المقبل.
بينما المتحدث بإسم الجيش الشعبي بجنوب السودان لول رواي،من جانبه زعم الخميس،إكتمال إنسحاب قوات الجيش الشعبي من جوبا مسافة (25) كلم وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع.
وأوضح في تصريحات صحفية بجوبا أمس عقب تفقده مواقع قوات الجيش الشعبي بجبل ملو أن قوات الجيش الشعبي خرجت
من جوبا منذ فترة ،وزعم أن القوات العسكرية الموجودة داخل جوبا عبارة عن قوات حفظ السلام.