تمسك السيد عبدالواحد النور رئيس حركة تحرير السودان برفضه القاطع لمفاوضات السلام الجارية في أديس أبابا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية من جهة و بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور، ما لم تكون العملية التفاوضية في منبر موحد، في وقت هاجم النور جميع القوى السياسية و قوى المجتمع المدني المشاركة ،و وصف مؤيدين العملية السلمية بالصفوة التي تسعى لإستغلال قضية الشعب السوداني لتحقيق أهدافها، و في حوار مع راديو تمازج أكد عبدالواحد النور تمسك حركته بالمضي قدما في ما وصفه بمبادئ الجبهة الثورية والمضي قدما في عملية إسقاط الحكومة السودانية بكافة الوسائل التي وردت في إتفاق تحالف كاودا، واعتبر عبدالواحد النور أن القوى السياسية و قوى المجتمع المدني تتحدث عن قضايا الديمقراطية والحريات مع تجاهل عام لقضايا النازحين واللاجئين والأمن لمواطني النيل الأزرق و جنوب كردفان و دارفور والجرائم التي ترتكبها الحكومة ضد هؤلاء الشعوب، مشيرا إلى ان المجتمع المدني الذي حضر بأديس ابابا لمفاوضات السلام لا يشمل أهالي المناطق المتضررة من الحرب
من ناحية أخرى كشفت مصادر من طرفي المحادثات الجارية في أديس عن دخول الأطراف المتفاوضة في مناقشة الأجندة المقترحة من قبل الوساطة لبدء المفاوضات وذلك بعد أن إستلمت مقترح الأطراف حركة التحرير مناوي والعدل والمساواة،لكنها لم تكشف عن موعد بدء المحادثات المباشرة