عبدالله حمدوك يصل جوبا للمشاركة في مراسم توقيع إتفاق السلام

وصل رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك صباح اليوم الأحد الى العاصمة جوبا، للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام بين الأطراف السودانية ، الحكومة والجبهة الثورية غداً الإثنين.

وصل رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك  صباح اليوم الأحد الى العاصمة جوبا، للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام بين الأطراف السودانية ، الحكومة والجبهة الثورية غداً الإثنين.

رافق رئيس الوزراء وفد رفيع المستوى،  ضم  وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، وزير العدل مولانا نصر الدين عبد الباري، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح ود. هبة محمد علي وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلف والمهندس خيري عبد الرحمن وزير الطاقة والتعدين المكلف ومدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول جمال عبد المجيد.

واستقبل حمدوك  و الوفد المرافق بمطار جوبا مستشار  رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية ورئيس فريق الوساطة لمفاوضات السلام، توت قلواك، ووزير الدفاع السوداني اللواء ركن، يسن إبراهيم يس. وعدد من فريق التفاوض السوداني وقيادات من حركات الكفاح المسلح بالجبهة الثورية .

وعقد حمدوك عقب وصوله إجتماع مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير، ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها التوقيع على اتفاقية السلام يوم الإثنين مع الجبهة الثورية.

وقال حمدوك في مؤتمر صحفي عقب اللقاء "أننا سعيدين جدا لنكون في وطننا الثاني، دولة جنوب السودان والتقينا مع فخامة الرئيس الفريق أول سلفاكير ميارديت، وكان لقاءاً مثمراً، وتناقشنا معه في قضايا كثيرة على رأسها ما نصبو لتوقيعه اتفاقية السلام كمرحلة أولى".

وقال حمدوك إنه عند  التوقيع على إعلان جوبا في سبتمبر الماضي توقع الجميع أن يتم الوصول للسلام خلال شهرين أو ثلاثة اشهر، واضاف ان ذلك الاحساس اتى من حقيقة أن الطرف الحكومي لا يتفاوض مع طرف آخر مختلف، بل "الحقيقة نتحاور مع قوى الكفاح المسلح وهم جزء من هذه الثورة، لكن حين بدأنا في مناقشة القضايا اتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه القضايا من التعقيد بمكان، ولكن استطعنا ان ننجز هذا العمل الكبير في هذه الفترة، وهذا يشكل البداية لبناء السلام."

وأضاف: "هذه البداية هي ضربة البداية وسيتم البناء عليها بكل تأكيد ما تبقى من ملفات السلام، وسنعمل معا مع فريق الوساطة وقيادة دولة جنوب السودان لتحقيق ما تبقى من أجندة."

و كانت الاطراف السودانية قد وقعت على ثمانية وثائق اساسية بالأحرف الاولى عقب جولة من التفاوض بدأت العام الماضي تحت رعاية وساطة حكومة جنوب السودان.