كشف مكتب الشئون الإنسانية التابع للحركة الشعبية شمال بمنطقة النيل الأزرق السودانية عن ظهور مرض شلل الأطفال و أمراض العمى و الحساسيات و غيرها من الأمراض الصدرية بصورة واسعة في مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال بالنيل الأزرق.
وفي حديث لراديو تمازج، ذكرت الأستاذة إشراقة أحمد خميس من مكتب الشئون الإنسانية للحركة الشعبية شمال، أن تفشي هذه الأمراض يعود إلى غياب عدم التطعيم.
كما رجحت أن يكون تأثير السموم الناتجة عن الحرب له علاقة مباشرة بإنتشار أمراض الحساسيات، بجانب الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها الأطفال ومواطني النيل الأزرق في مناطق سيطرة الحركة الشعبية.
مبينة أن القصف الجوي المستمر منذ أبريل الماضي تسبب في موجات نزوح جديدة في كل من ودكة، شالي، السمري وغيرها من المناطق.
وناشدت إشراقة خميس المهتمين بالشأن السوداني بممارسة المزيد من الضغوط على حكومة الخرطوم لفصل المسار السياسي عن المسار الإنساني في اي مفاوضات مرتقبة بين الحركة الشعبية شمال و الحكومة السودانية، حتى الأهالي من الحصول على مساعدات إنسانية تخفف حدة المعاناة التي يعيشونها.