طرفي النزاع بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان يتبادلان الإتهامات بأديس ابابا

بادل وفدى الحكومة والحركة الشعبية شمال الاتهامات حول عدم الجدية واضاعة الوقت فى التفاوض ، جاء ذلك بعد اجتماع جمع الطرفين بالالية الافريقية رفيعة المستوى ، وقال ياسر عرمان رئيس وفد الشعبية شمال فى تصريحات عقب الاجتماع ان الوفد الحكومى جاء الى هذة الجولة خالى الوفاض من الاجابة على الاسئلة التى طرحها الوسيط على الطرفين فى الجولة السابقة  والتى تتعلق بوقف عدائيات شامل فى كل مناطق الحرب فى السودان وكيفية اصطحاب خصوصيات مناطق الحرب على حد عرمان ، واضاف عرمان القضية الاخرى تتعلق بكيفية التحضير لمؤتمر الحوار الدستورى بمقر الاتحاد الافريقى بأديس ابابا ، متهما الوفد الحكومى بأضاعة الوقت بعدم الاجابة على اسئلة الالية ، واتهم عرمان المؤتمر الوطنى بالمحاولة للسيطرة على الحوار الدستورى وتحويلة الى مؤتمر اشبه بمؤتمر كنانة ، وطالب عرمان المؤتمر الوطنى بالمضى تجاه انهاء دولة الحزب الواحد والاتجاه الى الحل الشمامل بينما اتهم ابراهيم غندور رئيس الوفد الحكومى المفاوض فى تصريحات عقب الاجتماع وفد الحركة بممارسة التلاعب بحاولتهم اقحام موضوعات ليست لديها علاقة بالمنطقتين  على حد غندور وكشف عن رؤيتهم تكمن فى ان الاسئلة التى وردتهم من الالية يجب الاجابة عليها من داخل مسودة الاتفاق الاطارى الذى لم يكتمل فى الجولة السابقة ،و أكدا  غندور انهم اتو بدعوه من الالية لتكملة الاتفاق الاطارى وحدد ان النقاط المختلف عليها فى الاتفاق الاطارى هى كيفية الوصول الى وقف اطلاق نار شامل وترتيبات امنية وكيفية الاتفاق على اللجان الثلاثة بالاضافة الى كيفية المشاركة فى الحوار الوطنى بحسب غندور ، وكشف غندور ان الالية طالبت الاطرف خلال الاجتماع بالمضى فى مناقشة الاتفاق الاطارى نقطة نقطة فى القضايا المختلف عليها ، واضاف غندور ان الحركة الشعبية طالبة بمساحة زمن للاجابة على اسئلة الالية داخل الاتفاق الاطارى ، وقطع غندور بنهم لن يناقشوا قضية دارفور  فى منبر المنطقتين