نفا طرفا النزاع بجنوب السودان(الحكومة والمعارضة المسلحة) ،التقارير الأممية التي اشارت إلي أن الطرفان يعززان مخزونات السلاح والذخيرة في خرق لإتفاقية تسوية الأزمة الموقعة في أغسطس الماضي.وقال المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان السيد أتيني ويك في تصريح لراديو تمازج الجمعة،أن التقارير التي اشارت إلي تعزيز الحكومة لمخزونات السلاح والذخيرة فبركة أعلامية ،نافيا وجود أي إتجاه داخل الحكومة للقيام بذلك،زاعما أنهم يشرعون في ترتيبات لتنفيذ إتفاقية السلام
وفي السياق نفى المتحدث بأسم المعارضة في جنوب السودان بقيادة مشار ،السيد مناوا جاد كوث من جانبه ايصا التقرير ،نافيا صحة ذلك ،وقال في تصريح لراديو تمازج أن التقارير التي أشارت إلي أن الطرفان يعززان مخزونات السلاح بالعار من الصحة ،زاعما أن مايجري هو تنظيم الجيش الشعبي في المعارضة توطئة لتنفذ إتفاقيات الترتبيات الأمنية الموقعة في أديس مؤخراً
وقال خبراء من الأمم المتحدة الأربعاء إن طرفي الصراع في جنوب السودان يعززان مخزونات السلاح والذخيرة في خرق لاتفاق وقع في الماضي وإن الرئيس سلفا كير يخاطر بإذكاء العنف من خلال خطط لزيادة عدد الولايات بثلاثة أمثال تقريبا.وذكر الخبراء في تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، إنهم يفحصون تدفق الأسلحة إلى جنوب السودان وإن هناك “تقارير ذات مصداقية” عن أن الحكومة والمعارضة تعززان مواردهما
وفي منحي منفصل نفى صلة المعارضة المسلحة بالمجموعة المنشقة مؤخراً بقيادة الجنرال بيتر قديت ،وذلك في رد لتصريحات الحكومة في جوبا بأن المجموعة المنشقة مسؤولية المعارضة المسلحة والتي طالبت فيها زعيم المتمردين بتسوية الأزمة مع المنشقين قبل البدء الترتيبات في تنفيذ إتفاقية السلام.وأوضح مناوا بأن المعارضة المسلحة حاولت معالجة الخلافات مع المنشقين لكن كل المحاولات فشلت ،زاعما أن هنالك معلومات تشير إلي أن هنالك إتصال لحكومة جوبا مع المنشقين ،مؤكدا عدم صلتهم بالمنشقين.وكان عدد من المراقبون قد أعربوا عن مخاوفهم من تنزيل إتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة بجنوب السودان ،في إشار إلي حزمة من التحديات من بينها الأوضاع الإقتصادية في جنوب السودان ،هذا إلي جانب المنشقين من المعارضة المسلحة بقيادة مشار