شن طرفا اتفاق السلام في جنوب السودان، الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، هجوماً عنيفاً على مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة– جيمك- ووصفا مواقفها بالمتناقضة.
جاء ذلك علي خلفية الإتهامات الأخيرة التي وجهتها المفوضية لطرفي النزاع بإنتهاك إتفاق السلام.
وقال الناطق الرسمي بأسم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة مناوا بيتر قاتكوث في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء،إن الرئيس البوتسواني السابق فيستوس موغاي ظل يناقض نفسه في كثير من المواقف وخصوصاً تصريحاته الأخيرة القائلة بأن ليس لديه خيار سوى التعامل مع النائب الأول الجديد تعبان دينق قاي.
وأعتبر مناوا ذلك تجاوز وخرق لما تم الإتفاق عليه مؤخراً في إجتماع رؤساء الإيقاد بأديس أبابا، بضرورة عودة الأطراف إلي تطبيق الإتفاقية وتنحي تعبان دينق قاي.
وتابع” أي معادلة سياسية يتم طرحها بالداخل أو من قبل الداعمين في الإقليم دون دكتور رياك مشار لن يحقق السلام والاستقرار في جنوب السودان”.
ومن جانبه أيضاً،إتهم بول مكوينق الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية جناح الرئيس سلفاكير، رئيس مفوضية الرصد والتقييم المشتركة بأنه يفتقر للمسؤولية، مشيراً إلى أنه ليس لديه القدرة على تنفيذ اتفاقية السلام بجنوب السودان.
وقال بول في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء،إن النائب الأول الجديد تعبان دينق قاي هو الممثل الشرعي للمعارضة المسلحة وأنه يسعي جاهداً للتعاون مع رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت لإحلال السلام في كل ربوع البلاد.
صورة أرشيفية: فيستوس موغاي