سلفاكير يرهن خروج القوات اليوغندية بإستقرار الأوضاع بدولة جنوب السودان
إحتفلت دولة جنوب السودان أمس الأربعاء، بالذكرى الثالثة لاستقلالها عن السودان وسط تعثر اقتصادي وتراجع في الخدمات بسبب الحرب المندلعة في البلاد منذ ديسمبر الماضي بين الجيش بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار
ودفع النزاع الدائر بين سلفاكير ومشار، السكان للنزوح من ديارهم بالإضافة إلى مقتل الآلاف في حين زاد النزاع من تفاقم الخلافات بين مختلف قبائل البلاد
واوضح كير في خطابه بمناسة الذكرى الثالث بأنه لم يأمر القوات اليوغندية بالخروج من بلاده،مضيفاً بأن لولا دخول القوات اليوغندية بعد إنفجار الأوضاع في ديسمبر الماضي لكان جنوب السودان فقد العديد من الأرواح والممتلكات،وأثنى كير مجهودات القوات اليوغندية في بلاده،وشدد بأنه لم يأمر القوات اليوغندية بالخروج من بلاده ما لم تستقر الأوضاع الأمنية ،مشيراً إلي الإتهامات لم يقدم ولم يوصل إلي سلام ،وقال يجب أن أن ننسى ما حدث ،مؤكداً أن الحزب الحاكم يواجه تحديات ومشاكل داخلية ،وذلك بسبب الحرب ،وابان بأن ليس هنالك أحد يجلب لهم السلام من الخارج ،مطالباً رياك مشار بالإلتزام بالإتفاقيات،واضاف المجتمع الدولي يحملنا مسئوولية إستمرار العنف ولكن من المفترض أن يحدد من الذي أخرق الإتفاق.وكانت الأمين العام للامم المتحدة، قد وجّه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، انتقادات حادة لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبه المقال رياك مشار، محملاً إياهما المسؤولية الكاملة عن استمرار العنف الذي اندلع في بلدهما منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي
الرئيس اليوغندي يوري موسيفني من جانب قال ان جنوب السودان تواجه مشاكل وتحديات كبيرة ولكن اذا تجاوزتها سوف تنجح ،واوضح ان الحرب اوقفت عجلة التنمية وسوف يبذل جهده لاحلال السلام وناشد الطرفين بالالتزام بالاتفاقية التي تم التوقيع عليها مؤخرا مشيرا الي ان الشعب اليوغندي سوف يقف بجانب شعب جنوب السودان
ضمن احتفال جنوب السودان بعيد الاستقلال سلفاكير يرهن خروج القوات اليوغندية بإستقرار الأوضاع بدولة جنوب السودان
سلفاكير يرهن خروج القوات اليوغندية بإستقرار ال