قتل خمسة أشخاص على الأقل في الاشتباكات التي اندلعت أمس في بيبور بولاية بوما بعد وصول الحراس الخاص للحاكم بابا ميدان إلى المدينة لتحضير وصول الحاكم من ليكوانقولي.
وتغطى ولاية بوما نفس مساحة إدارية بيبور الكبرى سابقاً، حيث تقطن فيها إثنية المورلي التي تمثل الأغلبية وتتبعها قبائل الأنواك والجيه والكاشيبو التي تقطن في الجزء الشرقي من المنطقة بالقرب من الحدود مع دول إثيوبيا.
تفيد التقارير أن حراس الحاكم قد اشتبكوا مع قوات كوبرا الموالية لديفيد ياو ياو. وقد فر عدد غير مؤكد من المدنيين إلى مقر الأمم المتحدة بمنطقة بيبور طلباً للحماية.
على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى ضلوع قوات الجيش الشعبي، قال زعيم من قبيلة المورلي لراديو تمازج أن القتال وقع بين مجموعات المورلي. وقال المصدر ذاته أنه تم إستدعاء بابا ميدان من قبل الرئيس كير إلى جوبا من ليكوانقولي.
وذكر راديو تمازج في وقت سابق أن القوات الموالية لرئيس إدارية منطقة بيبور الكبرى السابق ديفيد ياو ياو حذرت من أن أنها سوف تسقط أي طائرة تقل الحاكم المعين حديثاً لولاية بوما بابا ميدان.
وتقدم كبير قادة فصيل كوبرا السابق باستقالته مؤخراً من منصب حكومي بولاية بوما معرباً عن عدم رضاه عن بابا ميدان.