اعلن الدكتور صلاح مناع مقرر لجنة تفكيك نظام الـ 30 من يونيو 1989 أن اللجنة تعمل على تفكيك النظام المباد سياسيا واقتصاديا وذلك عبر متابعة حساباتهم المصرفية التي تعمل في انشطة مشبوهة من غسل الأموال، والاتجار بالعملات،والتهرب الضريبي.
وقال ان الاجهزة المختصة سياسيا تلاحق تحركات عناصرهم التي تنشط في أعمال مضادة لحركة الثورة .
وأوضح مناع في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة مساء يوم الخميس، إنه تم تجميد 500 حساب مصرفي نشطت في هذه الأنشطة المخالفة للقانون، فيما بلغت الأموال التي تم التحفظ عليها 64 تريليون و305 مليون و977 جنيه، وتم احالة 173 ملف مخالفات ضريبية بلغت حجم التجاوزات فيها 700 مليون جنيه، وأن تم توقيف 2 من مدراء البنوك لقيامهما بأنشطة مصرفية مخالفة للقانون.
وعلى صعيد الملاحقات السياسية لتجاوزات فلول النظام المباد ذكر أن اللجنة تحركت بمشاركة الأجهزة المختصة في الشرطة والقوات المسلحة والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة لإيقاف مخطط كبير كان يستهدف الإجهاز على قوى الثورة، يسعون للتحرك في 30 من يونيو الجاري، بحسب معلومات حصلت عليها هذه الأجهزة المختصة.
وقال ان تم ضبط 20 جهاز جوال كانت تعمل على الاتصالات بين عناصر متواجدة في سجن كوبر أخرى محتجزة في سجن الهدى تعمل على تحريك انشطة مشبوهة وخلق فتنة واعمال شغب ضد قوى الثورة.
واشار ان المتورط فيها كل من الرئيس المخلوع، وعبدالرحيم محمد حسين، وعبد الباسط حمزة، نافع على نافع، وكبر، تستخدم في التواصل بين العناصر النشطة داخل وخارج السجون، ومن بينهم من يدعون دعم الثورة في حين كانوا يتآمرون عليها.
وأوضح وجدي صالح، انه تم رصد 3 مراكز تعمل على ترويج الإشاعات المضادة تنطلق من ثلاثة دول لم يشأ الافصاح عنها تم تحديد أماكنهم في الخارج وفي الداخل حيث تم ضبط من هم بالداخل.
وحذر وجدي صالح السودانيين المتواجدين في الخارج من اللجوء إلى التحويل خارج النظام المصرفي لانها لم تعد مأمونة العواقب، نسبة لانه ليس مسموحا التداول النقدي خارج النظام المصرفي، كما لن يسمح بالاحتفاظ بأموال لافتة خارج النظام البنكي لأنها تعد مخالفات جنائية .