يواجه اللاجئون القادمون من جنوب السودان ظروفاً معيشية صعبة داخل مخيمات اللجوء في الأراضي السودانية بولاية النيل الأبيض الحدودية.
وفي الوقت ذاته يعاني الأطفال من صعوبة التعليم بسبب إختلاف اللغة في السودان ،مما دفعت بعض المنظمات لإنشاء مدارس باللغة الإنجليزية.
كما تبذل وزارة التربية والتعليم السودانية جهودا لتسهيل دخول أبناء اللاجئين في المدارس الحكومية، لكن مدارسها تعاني من إكتظاظ التلاميذ.
وبجهود بعض المنظمات الإنسانية والمدرسين القادمين من الجنوب، تم تأسيس بعض مدارس متواضعة لسد هذه الثغرة عبر تدريس المنهج السوداني نفسه ولكن بعد ترجمته إلى اللغة الإنجليزية إلا أن تلك المدارس تفتقر إلى بعض الأدوات المدرسية نظرا لشح الدعم.
أكدت مفوضية العون الإنساني السودانية أن أغلب المتضررين من الحرب بجنوب السودان هم الأطفال، وأن هناك أكثر من 65% من اللاجئين دون سن الـ18، كما يتجاوز من هم في سن الدراسة بينهم الثمانين ألف.