قُتل ما لا يقل عن 14 طفلاً، “ثمانية أولاد وست فتيات”، وأصيب 29 آخرون، نتيجة لصاعقة رعدية في مخيم بلابيك للاجئين في شمال أوغندا يوم “السبت” الماضي.
الضحايا جميعهم لاجئون من جنوب السودان.
وقال جون فاسكوالي، رئيس مجتمع اللاجئين في المخيم، لراديو تمازج، يوم “الاثنين” أن 29 من المصابين تلقوا العلاج، وخرجوا من المستشفى بينما لا يزال خمسة آخرون في حالة حرجة.
وأوضح أن في مساء يوم “السبت”، ضربت صاعقة رعدية مركز توزيع المواد الغذائية في مخيم بلابيك للاجئين حيث كان العديد من الأطفال، بعضهم أعضاء في مدارس الأحد ولاعبي كرة القدم، يحتمون في أثناء هطول الأمطار”.
وقال “أطفال الضحايا من مجتمع النوير في المعسكر، وماتوا بسبب صعقة رعدية يوم السبت الساعة 6:30 مساءً”.
وأبان أن الأطفال الضحايا” “ثلاثة من لو نوير، وثلاثة من ميانديت، وثلاثة من ميوم، واثنان من لير، وواحد من روبكونا، وواحد من كوج، وواحد من فنجاك”.
وصف باسكوالي، الحادث بأنه صادم، وأضاف أنهم يقدمون خدمات استشارية لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في المخيم.
وقال: “بصفتنا قادة، نحاول تقديم الدعم النفسي لهم، وقد دعونا الشركاء الذين يتعاملون مع الدعم النفسي والاجتماعي على الأرض، ونتأكد من أننا نحاول جعلهم يقبلون ذلك، لكن من المؤسف أن يعيش الناس في آلام شديدة”.
من جانبه وصف أحد اللاجئين في المخيم، قاتكوث رياك، الذي تحدث إلى مراسل راديو تمازج عبر الهاتف من المستشفى حيث يُعَالَج الضحايا، إن الوضع حزين ومأساوي للغاية خاصة للذين فقدوا أطفالهم.
وقد دُفِن الأطفال الضحايا يوم الاثنين في المخيم في بلابيك.