تلقى موظفو الخدمة المدنية في ولايات "قوقريال، تويج، تونج" السابقة، التي تقع في ولاية واراب حالياً ، أجور شهر فبراير هذا الإسبوع بعد إنتظار أكثر خمسة أشهر دون الحصول على المستحقات المالية.
وقال عدد من موظفي الخدمة المدنية، إن صرف راتب شهر فبراير، الذي تم صرفه هذا الشهر لن يحل مشاكلهم الاقتصادية في ظل هذه الظروف وتاخر الأجور.
وقال الموظف جيمس مالوك، في حديثه لراديو تمازُج، أن تأخير رواتب العاملين يمثل التحدي الرئيسي وانه يصعب تجنب الديون والمشاكل بسبب تأخر الراتب شهرياً. ولكنه أردف بالقول: "بالرغم من ذلك يستمر الموظفين في أداء واجبهم بحماس".
أما نيانق كير وهو موظف بوزارة الصحة بولاية تونج السابقة، يقول ان راتب شهر واحد مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية في السوق، غير كافي للموظفين، معبرا عن أمله من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة.
ومن جانبه قال مالواج قرنق، المدير العام لوزارة المالية في ولاية تونج السابقة، لـ "تمازُج" إن موظفي الخدمة تلقوا راتب شهر فبراير، مشيرا الى ان راتب شهر واحد لا يساعد الموظفين اقتصادياً بعد انتظار أكثر من خمسة أشهر.
وتابع "في الواقع الامر صعب لان موظفي الحكومة يقترضون أموالا عند تأخر الرواتب ودفع راتب شهر واحد هذا هو ما تستطيع الحكومة القيام به".
من ناحيته قال اكول طونج، الأمين العام لحكومة قوقريال السابقة، إن حكومة قوقريال مطالب بدفع رواتب خمسة أشهر، بعد صرف راتب شهر فبراير. وزاد "نعم تم صرف شهر فبراير، وهناك متأخرات من شهر مارس حتى يونيو".