أعرب بنديك لوجانق البالغ من العمر أكثر من (60) عام بقرية وندوربا بولاية الإستوائية الوسطى بجنوب السودان،عن إستيائه الواسع للممارسات الجيش الشعبي جراء الأحداث في المنطقة في الشهر الماضي والذي أدى إلي نزوح المئات إلي منطقة لانجا وأخرين إلي الأحراش والأدغال وسط أوضاع إنسانية قاسية.وقال لوجانق في تصريح لراديو تمازج من مجمع نازحي قرية وندوربا بمدينة لانجا ،أن الجيش الحكومي هو من قام بتدمير القرية وسرقة ممتلكات الأهالى والمحال التجارية بما فيها الأدوية من المخازن،وذلك سبب في نزوح كامل للأهالي من المنطقة جزء منهم بمنطقة لانجا وأخرين بالأحراش،مضيفاً أن مواطنو لانجا أبرياء فقدوا مستقبلهم والأن هم يعيشون أوضاع ماساوية بمنطقة لانجا نتيجة لنقص الغذاء والدواء وخيام الإيواء ،وسط تفاقم مريع للأمراض وسط الأطفال وكبار السن،مطالباً رئاسة جمهورية جنوب السودان برئاسة كير يإحترام حقوق الإنسان والكف عن إنتهاك حقوق القبائل الأخرى في الإستوائية على حد تعبيره ،مستنكراً إستيلاء قبيلة الدينكا على مفاصل السلطة في جنوب السودان.
هذا وطالب لوجانق واني إيقا نائب رئيس جمهورية جنوب السودان بزيارة قرية وندوربا للوقف على ممارسات الجيش الشعبي بالمنطقة،كاشفاً عن منع قوات الجيش الحكومي لقوات الأمم المتحدة بزيارة منطقة وندوربا حتى لا يفضح ممارساتهم ضد المشينة في القرية،وتسائل لونجانق عى حقوق الإنسان في القوت الذي يقول الحكومة أنه وقع إتفاقية سلام بجنوب السودان.