شكا التجار والأهالي بمنطقة فشودة بولاية أعالي النيل الحدودية بدولة جنوب السودان،الإثنين،من نقص حاد في السلع والمواد الإستهلاكية ،وذلك بسبب إغلاق الحدود مع السودان وتوقف النقل النهري.
وقال عدد من التجار إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في البضائع والسلع الإستهلاكية هذه الأيام،وأكد خميس جون وهو تاجر من منطقة فشودة في إتصال هاتفي لراديو تمازج ،أن منطقة فشودة تعاني من نقص وإنعدام السلع الإستهلاكية.
وعزا خميس السبب لتدني سعر العملة المحلية في جنوب السودان مقارنة بالشمال ،هذا إلي جانب إغلاق الحدود مع الشمال وتوقف النقل النهري من مدينة جوبا ،مما فاقم من أوضاع المنطقة.
مطالباً الحكومة الإتحادية في جنوب السودان بالتدخل لتوفير السلع الإستهلاكية في أسواق فشودة.