يشكو سكان بلدة ياي في جنوب السودان هذه الأيام ، من رداءة خدمات الإتصالات التي تقدمها شركة شبكة " أم تي أن" الوحيدة العاملة في المنطقة.
وفي الآونة الأخيرة ، أغلقت حكومة جنوب السودان شبكة فيفاسيل اللبنانية بسبب دفعها ضريبية تصل قيمتها ستين مليون دولار أمريكي لوزارة الإعلام.
وأوضح جوزيف وهو أحد مشتركي "ام تي إن" لراديو تمازج الخميس ، أن العديد من الناس في ضاحية "اطلع برا" ببلدة ياي غير قادرين على التواصل مع أقربائهم في العاصمة جوبا و أجزاء أخرى من العالم نسبة لرداءة الشبكة، مطالباً إدارة الشركة بتحسين تغطيتها خاصة في المناطق النائية.(صوت).
وتقول غريس بادي ، إن النساء والرجال يضطرون لتسلق الأشجار والتلال للإتصال بأفراد أسرهم داخل وخارج البلاد،كاشفة أن الشبكة لا تعمل حتى داخل الغرف والمكاتب العامة في مقاطعة نهر ياي.(صوت).
ويقول مستخدمو وسائل التواصل الإجتماعي في استطلاعات أجراها راديو تمازج إنهم غير قادرين على الحصول إلى خدمات الإنترنت لمعرفة ما يحدث في أجزاء أخرى من البلاد.
ودعا المشتركون في خدمة الهاتف المحمول ومستخدمي الإنترنت في مدينة ياي شركة"ام تي إن" لتوسيع خدماتها بسبب تزايد الطلب للإتصال بعد إغلاق شبكة فيفاسيل.
راديو تمازج إتصل بمكتب شركة "أم تي أن" في مدينة ياي وقال أحد الموظفين إنه تم اغلاق المكتب منذ العام 2016 لذا يستطيعون توسيع خدماتها في المنطقة.