اعرب عدد واسع من مواطنو ولايتي شرق دارفور،عن إستيائهم من سوء الأوضاع المعيشية وسط المواطنين ،وعزوا السبب إلي إنعدام الأمن والفقر الذي يشعيها المواطنون ،في ظل عدم وجود مصادر للدخل.وقال يوسف السماني ناظر قبيلة الفلاتة من محلية التلس بولاية جنوب دارفور، لراديو تمازج أن هذا العام يعد من اسوا الأعوام على المواطنيين ،مؤكدا تدهور الأوضاع المعيشية وسط نسبة كبيرة من الاسر،مشيرا إلي أن نسبة الفقر لا يقل عن ال(80)% وذلك فاقم من سوء الظروف المعيشية ،هذا إلي جانب الحروبات التي تشهدها مناطق متفرقة بأقليم دارفور والتي زادت بدورها من إنعدام الأمن مما صعب من حياة المواطنيين ،مطالبا بزيادة الأجور بينما القيادي بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور، السيد عبد الكريم حماد ،من جانبه قال لراديو تمازج أن شرق دارفور تعاني من نقص جاد في الخدمات التنموية بخلاف نسب العطالة المتفشية وسط الشباب ،ناحيك عن تفشي الإنفلات الأمني ،مشيرا إلي أن هذة العوامل كلها ساهمت في صعوبة الوضع المعيشي،وقلل حماد خطوة الوالي الرامي إلي تشكيل حكومة قومية بشرق دارفور،قائلا أن مفتاح الحل هو توفير الموارد التنموية في الولاية ومن ثم الأمن.وذلك في إشارة إلي الصراعات القبلية التي تشهدها ولاية شرق دارفور
شكاوى من تردئ الأوضاع المعيشية بولايتي شرق وجنوب دارفور
اعرب عدد واسع من مواطنو ولايتي شرق دارفور،عن إستيائهم من سوء الأوضاع المعيشية وسط المواطنين ،وعزوا السبب إلي إنعدام الأمن والفقر الذي يشعيها المواطنون ،في ظل عدم وجود مصا