أعربت تنسيقية اللاجئين السودانيين في إثيوبيا ، عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع الصحية للاجئين العالقين في غابة أولالا، مؤكدة أن أكثر من ألفين لاجئ يحتاجون إلى تدخل صحي عاجل.
وكشفت التنسيقية في بيان تحصل راديو تمازج على نسخة منه ، أن تدهور الأوضاع البيئية وانعدام الرعاية الصحية أدى إلى إصابة حوالي 1000 لاجئ بالأمراض.
وأشار البيان إلى إصابة أكثر من 2000 طفل ما بين (3-18) شهرًا بأمراض سوء التغذية والإسهالات، حيث انخفضت أوزانهم إلى أقل من 5-35 كيلوغرامًا، وهو ما يقل عن الوزن الطبيعي.
وتابع البيان “هناك أكثر من 10 حالات إجهاض وسط الحوامل داخل الغابة من بين 20 حالة في المخيم”.
وأشار البيان إلى أن أكثر الأمراض المتفشية داخل الغابة هي أمراض الملاريا ونزلات البرد وأمراض سوء التغذية.
وأكد المتحدث بإسم اللاجئين في الغابة، كرم نور الدين، لراديو تمازج ، استمرار تفاقم المعاناة منذ خروجهم من المخيم في مطلع مايو الماضي.
وأوضح أن أكثر الفئات عرضة للأمراض في الغابة هم الأطفال الذين يعانون من أمراض سوء التغذية نتيجة لقلة الطعام وضعف قيمته الغذائية.
وقال كرم: “لدينا 20 طفلًا معاقًا من بين 67 طفلًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضعهم أصبح معقدًا جدًا ولا يستطيعون الحركة.”
وعبرت الحقوقية السودانية نفيسة حجر ، عن قلقها من الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون في غابة أولالا.
وقالت إن النساء في الغابة يطلقن أصوات الاستغاثة عبر الدموع نتيجة تعرضهن للانتهاكات.
وأضافت أن النساء اللاجئات يتعرضن لانتهاكات جسدية كبيرة في مخيم اللجوء، كما تعرضن للانتهاكات داخل السودان.