شكت السلطات المحلية في بولاية توريت بجنوب السودان ، من تدهور الأوضاع الإنسانية للمواطنين الذين فقدوا منازلهم وممتلكات خلال النزاع بين المجتمعات أواخر شهر ديسمبر الماضي في منطقة "ايسوري"، وهي منطقة متنازعة عليها بين مقاطعتي أياشي وقيريا.
وقال دومنيك أونيو بول ، محافظ مقاطعة قيريا في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ، إن مواطني وحدة إدارية "إيسوري" الذين نزحوا إلي منطقة "كايتري" أوضاعهم الإنسانية سيئة جداً وفقدوا منازلهم وممتلكاتهم خلال النزاع الذي حدث الشهر الماضي، مشيراً إلى أنه إذا لم تتدخل الحكومة والمنظمات وتقدم العون لهم سيهاجرون إلى مخميات اللاجئين بدولة يوغندا المجاورة.
وإنتقد دومنيك المنظمات الإنسانية بسبب الفشل في تقديم العون للمواطنين، وأضاف "ما فائدة عمال الإغاثة والناس يعانون"
في أواخر ديسمبر من العام الماضي ، نزح أكثر من (600) شخصاً جراء اشتباكات إندلعت بين المجتمعات المحلية في مقاطعتي أياشي و قيريا حول تبعية بيام "إيسوري".