شكا مسؤول مدرسة خاصة للاجئي دولة جنوب السودان، المقيمين بولاية النيل الأبيض السودانية، من تحديات تواجه التعليم الأساسي والثانوي بمدينة الربك.
وقال أجاك أوبونان فديت، مدير مدرسة الإصرار الثانوية في حديثه لراديو تمازُج الثلاثاء، إن العديد من الطلاب بمدينة الربك، يتركون الدراسة في منتصف العام الدراسى بسبب العجز في دفع الرسوم الدراسية والسكن نتيجة لبعد الأسر عنهم ولايستطيعون التكفل بتكاليف المعيشة.
وأوضح أجاك، أن معظم الطلاب يعتمدون على الأعمال اليدوية لدفع الرسوم الدراسية، مبيناً أن هؤلاء الطلاب يتركون الدراسة وينخرطون في أعمال يدوية بحثاً عن المال لدفع رسوم الدراسة والمعيشة، مما يعكس سلباً على تحصيلهم الأكاديمي أو يدفعهم لترك الدراسة في منتصف العام على حسب تعبيره.
وكشف أجاك، أن حوالي 36 طالب وطالبة، تركوا الدراسة في مدرسته منتصف هذا العام الدراسي الحالي، وأن المدرسة بها حوالي 3 ألف طالب وطالب بشقيه الأساس وثانوي.
وأبان ابونان، أن فشل الطلاب في سداد الرسوم الدراسية أثر سلباً على إدارة المدرسة ودفع أجور المعلمين ، مشيراً في ذات الوقت إلى تدني المستوى الأكاديمي للبنات لعديد من الأسباب، موضحاً أن رسوم الدراسة للمرحلة الثانوية 2000 جنيه سوداني، والأساس من 650 إلى 1000 جنيه سوداني. (صوت).
وناشد اوبونان، المنظمات غير الحكومية للتدخل ودعم التعليم الخاص لطلاب جنوب السودان بولاية النيل الأبيض.
وتوجد في مدينة الربك بولاية النيل الأبيض ثلاثة مدارس أساس وثانوي، تحت إدارة لاجئي دولة جنوب السودان الذين نزحوا من الحرب، يتم التدريس فيها بالمنهج السوداني المترجم من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.