شكاوى من انفلاتات أمنية من القوات النظامية بولاية جونقلي

شكا العديد من السكان المحليين بمدينة بور في ولاية جونقلى بجنوب السودان، من تعرضهم للعنف وسوء المعاملة من قبل أفراد القوات النظامية المنتشرة في المدينة بغرض توفير الحماية والأمن ليلاً.

شكا العديد من السكان المحليين بمدينة بور في ولاية جونقلى بجنوب السودان، من تعرضهم للعنف وسوء المعاملة من قبل أفراد القوات النظامية المنتشرة في المدينة بغرض توفير الحماية والأمن ليلاً.

وتم نشر القوة الأمنية المشتركة من القوات النظامية في مدينة بور الإسبوع الماضي لتوفير الأمن على خلفية مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة على يد شباب مسلحين.

وقال العديد من المواطنين في حديثهم لراديو تمازُج الأربعاء، أنهم يتعرضون للابتزاز والضرب، من قبل أفراد القوات النظامية. وأوضح أحد المواطنين في حديثه إنه تعرض لضرب على أيدي أفراد القوات النظامية مساء يوم الإثنين.

وقالت إحدى المواطنات أيضاً، انها تعرضت للاحتجاز مع صديقتها لمدة ساعات لارتدائهما البنطلون داخل السوق، مبينة أنهم لم يتعرضوا لضرب من قبل أفراد القوات النظامية. فيما رحب المواطن وهو يدعى دانيال دينق، بنشر القوات النظامية في المدينة، مبيناً أن ذلك سوف يساعد في توفير الأمن في المدينة.

من جانبه قال المدير التنفيذي لمنظمات المجتمع المدني في جونقلي، جوك أوثانا مدنق، أن انتشار القوات النظامية في مدينة بور وارتكابها عمليات الضرب والتعذيب للمواطنين يعتبر إنتهاكاً لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى فقدان الثقة بين الجيش والمواطنين.

على نفس الصعيد، قال جيمس قاي، عمدة بلدية بور، في حديثه لراديو تمازج، أن نشر القوة المشترك في مدينة بور يهدف إلى توفير الأمن بعد مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة من قبل شباب مسلحين، موضحاً أن هذه القوة الأمنية المشتركة ، ستظل منتشرة في المدينة لمدة ستة أشهر.

وفند قائد العمليات المشتركة للقوة الأمنية، جيل منجوك يل، ادعاءات المواطنين بتعرضهم للضرب والابتزاز من قبل أفراد القوات النظامية المنتشرة في المدينة، متهماً جهات لم يسميها بنشر الأكاذيب بهدف عرقلة مهام القوة في تأمين المدينة.

وكشف القائد العسكري، عن إلقاء القبض على 153 شخص يشتبه تورطهم في عمليات إجرامية من بينهم 89 شخص ينتمون للقوات النظامية، مناشداً المواطنين بالإبلاغ عن حالات عدم الإستقرار الأمني.