شكا مرضى وأطباء من مستشفى نيالا التعليمي،من التردي المريع والنقص الحاد في الكادر الطبي ،نتيجة لتجاهل الحكومة لقضايا الصحة عموما وعزوف أطباء الإمتياز وأطباء عمومين ونواب عن العمل به لضعف الحوافز وتدهور بيئة العمل العلاجية والتعليمية حيث أنها تفتقر لابسط أساسيات العمل والمتمثلة في (الجوينتات ،أدوية منقذة للحياة ،معينات المعمل وبنك الدم)،مما دفع الكوادر المساعدة للخروج قسراً إلي العمل الخارجي لعدم الإلتزام بدفع الإستحقاقات هذا بجانب إعتداء مرافقي المرضى على الأطباء ومعظمهم من منسوبي القوات النظامية والقوات الأخرى
ويذكر أن في أكتوبر الماضي تم الإتفاق مع وزير الصحة الولائية لرفع حافز النوبتجية من (35) ألي (75) جنيه سوداني للاطباء العمومين ومن (30) إلي (50) جنيه لأطباء الأمتياز إلا أن الوزارة تراجعت عن الإتفاق في نوفمبر الجاري ،كما تراجعت عن إلتزامها بدفع مستحقات شهري سبتمبر وأكتوبر،مما دفع العاملين بالمعامل وبنك الدم للدخول في إضراب عن العمل حتى اليوم،الأمر الذي أدى إلي إغلاق المستشفى بشكل جزئي بسبب توقف المعامل وبنك الدم