شكا السكان في منطقة "مافيل"، في مقاطعة نهر جور بولاية غرب بحر الغزال، من إرتفاع أسعار السلع الغذائية، على الرغم من انخفاض نسبياً في قيمة الدولار بالسوق الموازي.
وقال عدد من السكان في استطلاع لراديو تمازُجهذا الأسبوع، أن تكاليف الحياة لا تزال غالية نسبة لارتفاع الأسعار في السوق.
وقالت المواطنة أنجلينا أدينق، وهي "بائعة الشاي"، في مافيل، أن أسعار المواد الغذائية في السوق لم تنخفض بالرغم من انخفاض الدولار، قائلة: "أسعار المواد الغذائية لا تزال مرتفعة، كيلو السكر بـ 500 جنيه، والدقيق 1000 جنيه، وسعر كيلو اللحم 1500 جنيه جنوب سوداني".
وناشدت اديانق، الحكومة في الولاية، على النظر في معاناة المواطن وخفض أسعار المواد الغذائية في الأسواق.
من جانبه قال المواطن جوزيف أونقو، أن على حكومة الولاية، العمل على تنظيم الاسعار في الاسواق، بعد ان شهد الدولار انخفاضاً أمام الجنيه الجنوب سوداني.
واكد رئيس الغرفة التجارية في "مافيل"، توماس بول، في تصريح لراديو تمازُج، إرتفاع أسعار السلع الغذائية في الأسواق، وقال ان السبب يرجع أن السلع الغذائية التي يبيعها التجار حالياً للمواطنين، تم شراؤها عندما كان سعر الدولار لا يزال مرتفعاً.
وتابع: "يمكن أن تستغرق البضائع وقتاً طويلاً في السوق شهرين إلى ثلاثة أشهر، والبضائع التي جلبناها هي منذ أبريل، وسعر الدولار لم تنخفض، وآمل أن تنخفض جميع الأسعار".
وقال وليم دينق بيم، المدير التنفيذي لمنطقة "مافيل"، أنه سيعقد اجتماعا مع التجار لمناقشة موضوع الاسعار في السوق، مناشداً المواطنين على الصبر.