قال مواطنون، من مدينة كوستي، عاصمة ولاية النيل الأبيض، إن اقتراب قوات الدعم السريع من عاصمة الولاية، أدخل حالة من انعدام الأمن مع ارتفاع في أسعار السلع الأساسية ، نتيجة لما فرضته التطورات الميدانية في الاقتتال العسكري الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأوضح أن فرص النزوح واللجوء ستكون صعبة في وصلت الحرب إلى عاصمة الولاية، كوستي.
وقال المواطن، مهند مرشد، من مدينة كوستي، لراديو تمازج، إن قوات الدعم السريع فرضت حصاراً على ولاية النيل الأبيض من ثلاثة اتجاهات، من الناحية الشرقية المتاخمة لولاية سنار، ومن الناحية الشمالية من منطق الأعوج في الولاية، وغرباً حتى الحدود المتاخمة لمدينة ام روابة.
وأوضح مرشد أن الطريق الرابط بين ولاية سنار والنيل الأبيض، كان هو أحد الطرق القليلة التي تعتمد عليها عاصمة الولاية من أجل الحصول على الإمدادات والبضائع، لافتاً إلى أن انتشار قوات الدعم السريع في ولاية سنار صعّب وصول البضائع إلى المدينة.
وقال مواطن من ولاية النيل الأبيض، فضل حجب اسمه ومكانه، لراديو تمازج، إن الولاية أصبحت محاصرة، مشيراً إلى حالة من القلق تسيطر على المواطنين.
وأبان أن تلك الأوضاع خلقت حالة “جشع” لدى التجار ما دفعهم لرفع أسعار السلع.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت “الأحد” عن سيطرتها على مدينة سنجة ومنطقة جبل موية بولاية سنار، فيما تتطور الأوضاع الميدانية بين القوتين المتصارعتين.