كشف القيادي بقبيلة دينكا نقوك وعضو لجنة استفتاء أبيي الدكتور لوكا بيونق عن شروع قبيلته بعد اعلان نتائج الإستفتاء الشعبي الذي انتهى أمس الأول بأعلان انضمام منطقة أبيي المتنازعة السودان وجنوب السودان بنسبة تجاوزت ال99% لفتح حوار مع قطاعات واسعة بالجنوب وعلى رأسها الحزب الحاكم بدولة الجنوب والقوى السياسية الأخرى بالإضافة إلي منظمات المجتمع المدني بغرض الإعتراف بأنضمامهم إلي دولة جنوب السودان وقال بأن أبيي هي قضية كل بيت بالجنوب وأكد بأن من الضرورة مقابلة رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفاكير ميارديت أولا ومن ثم بقية القوى السياسية الأخرى بالجنوب ومنظمات المجتمع المدني بكل ولايات الجنوب لنيل الإعتراف بمصير شعبي نقوك بعد أن اكدوا بنسبة ساحقة أمس الأول من خلال صناديق الإختراع ومن ثم التطرق إلي محاور أخرى مبيناً أن هذة الخطوة تلاحقها خطوات أخرى ومن يضمنها الحوار مع دولة السودان وبعده مجلس الأمن والسلم الافريقي والمجتمع الدوليوقال بأن إقامة الإستفتاء كان الغرض منه خلق إستقرار وسلام للمنطقة والذي اضاف بأن السلام والإستقرار في ابيي هي خطوه لسلام بين السودان وجنوب السودان على حد تعبيره هذا وقلل بيونق من تهديدات قبيلة المسيرية واتهمهم بالقلة ولايمثلون المسيرية حسب حديثه المطول مع راديو تمازج ودعاء لعدم الإنجرار للعنف والإهتمام بمستقبلهم وذلك بالإطلاع لخلق سلام مع جيرانهم من كل الجهات بدل أن يظلوا يستخدموا بواسطة الحكومة السودانية التي تواجه سخط من كل السودانيين هذا الايام
وبذكر أن قيادات بقبيلة المسيرية اطلقت تهديدات عشية أعلان نتائج الإستفتاء الشعبي لقبيلة دينكا نقوك بعد أن أكدوا جاهزيتهم للزود عن أبيي