يشهد الشارع الجنوب سوداني هذه الأيام ،حالة من الترقب والإنتظار على خلفية تهديدات من قبل منظمة غير حكومية أمريكية ،بأنها سوف تكشف في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين بواشنطون، عن تفاصيل تحالف إجرامي بين قيادات جنوب السودان وبعض الدوائر العالمية في نهب أموال دولة جنوب السودان عبر عملية فساد وإمداد بالسلاح وغسيل الأموال.
وأكدت منظمة كفاية ورئيسها جون برندرقاست والممثل الأمريكي جورج كلوني أن مشروعاً تحت اسم (سنتري) ظل يعمل سرياً على مدى عامين للتحقيق حول أموال دولة جنوب السودان عبر تحالف من شركات وأفراد وقادة من جنوب السودان.
كشف أنهم نهبوا أموالاً طائلة ،وقد استخدم المشروع عشرات المحققين والخبراء الدولين الذين جمعوا الوثائق والحسابات المصرفية وتفاصيل الصفقات المشبوهة لغسيل الأموال وصفقات الاسلحة للأطراف المتحاربة في جنوب السودان.
حيث تواصلت ردود الأفعال عبر وسائل التواصل الإجتماعي ،وسط تكهنات وتساؤلات عن من هم الذين سوف يشملهم التقرير وعن المغذى من نشر هذا التقرير في الوقت الحالي ،فضلاً عن مصداقية التقرير والمحاسبة.
ويتوقع المراقبون أنه سيكون للتقرير أثر على عدد من القيادات في جنوب السودان والعديد من الشركات ورجال الأعمال في العالم.