استأنفت شركة الهاتف المحمول (أم تي إن) عملها في مقاطعة كبويتا الشرقية بولاية غرب الإستوائية بعد توفق دام أكثر من 8 سنوات بسبب انعدام الأمن
وأعرب السكان المحليون في ناروس رئاسة مقاطعة كبويتا الشرقية عن فرحتهم قائلين إن هذا سيسهل تقديم الخدمات في المنطقة.
وقالت مارثا نانغوليو، إحدى القيادات النسائية في ناروس، لراديو تمازج يوم الأربعاء ، إنهن الآن في غاية السعادة لأن مواطني المنطقة عانوا كثيراً بسبب عدم وجود شبكة الاتصالات، مبينة أن وصول الشبكة ستعزز التجارة في المنطقة.
وفي ذات السياق شكا تاكانج لوليت، أحد قادة الشباب في مقاطعة كبويتا الشرقية، إن منطقتهم قد أُهملت بعد فترة طويلة دون اتصال، وعبر عن سعادته لاستئناف الشبكة لأنهم قادرون على مشاركة بعض القضايا المتعلقة بانعدام الأمن فيما بينهم ومع حكومتهم.
من جانبه أكد لوتنيق جون، مراقب (مركز أم تي إن) ناروس أن الأجهزة القديمة للشبكة قد تم استبدالها بأخرى جديدة بما في ذلك المولدات وإدخال الطاقة الشمسية لضمان التشغيل على مدار 24 ساعة.
هذا وأكد المدير التنفيذي في مقاطعة كبويتا الشرقية جاستين جمعة أن مجتمعهم سعيد للغاية بسبب استئناف شبكة (إم تي إن) التي ستربط بين كبويتا ونادابال.
وقال المسؤول المحلي إن وجود الشبكة سيخفف من الصعوبات الأمنية في المنطقة حيث ستسيطر السلطات على الخروقات الامنية بسهولة.