أعلنت شركة “بتروناس” للعمليات البترولية، يوم الأربعاء انسحابها من جنوب السودان بعد 14 عاما من العمليات.
شركة “بتروناس” لصناعة النفط والغاز في جنوب السودان عبارة عن مجمو مكونة من ثلاثة شركات تعمل في المجموعة 3/7 (40 في المائة) ، والمجموعة 1/2/4 (30 في المائة) ، والمجموعة 5 أ (67.9 في المائة).
وتشمل الأصول حصص في 64 حقلا منتجا بمتوسط إجمالي إنتاج عام 2021 يبلغ 153200 برميل يوميا من النفط.
المجموعة تضم شركة البترول الوطنية الصينية، وسينوبك، وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية المحدودة، وشركة الوطنية للنفط في جنوب السودان “نايلبيت”.
في بيان على موقعها الإلكتروني، قالت شركة “بتروناس”، إن قرار الانسحاب اتخذ قبل فترة بعامين ضمن مبادرات سحب استثماراتها لتتماشى مع استراتيجية بتروناس الاستثمارية طويلة الأجل وسط بيئة الصناعة المتغيرة والانتقال المتسارع للطاقة.
وقالت الشركة: “ستواصل PCNL- العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين لضمان انتقال ودي مع مراعاة حقوق موظفيها، وفقا للقوانين المعمول بها، والاتفاقيات البترولية، فضلا عن سياسة وإجراءات بتروناس”.
وجاء إعلان الانسحاب في نفس اليوم الذي قالت فيه شركة الطاقة البريطانية المستقلة “سافانا للطاقة”، إنها ستجهض صفقة تصل قيمتها إلى 1.25 مليار دولار، تم إبرامها في عام 2022، لشراء أصول بتروناس في جنوب السودان.
في البيان المنشور على موقعها على الإنترنت، قالت سافانا للطاقة إن بتروناس، قد أبلغت بالانسحاب من جانب واحد من مصالحها في اتفاقيات مشاركة الاستكشاف والإنتاج ذات الصلة.
وقالت سافانا للطاقة، إنها لا تزال في مناقشات نشطة مع الأطراف المعنية حول صفقة محتملة بديلة فيما يتعلق بالاستحواذ على أصول بتروناس.
الصفقة بقيمة 3 مليارات دولار مع استثمارات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الأمريكية هي الشراء المشترك لحصص بتروناس واستثمارات أخرى.