شرق الاستوائية تنشر قوات على طول الحدود مع أوغندا

A Streit-manufactured vehicle is seen repainted in camouflage and seen in combat use by the SSPDF. (Courtesy photo)

نشرت حكومة ولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، قوات دفاع شعب جنوب السودان في منطقة تسيرتينيا، بين جنوب السودان وأوغندا، لفض النزاعات.

يأتي هذا التطور في أعقاب التوترات، بما في ذلك سرقة الماشية المزعومة والتعدي من قبل القوات الأوغندية على جنوب السودان عبر مقاطعة إيكوتوس.

في العام الماضي، قُتل زعيم محلي، وقطع رأسه وأحرق جثته من قبل قوات الأوغندية، بالإضافة إلى مداهمة عدد غير محدد من الماشية من جنوب السودان.

وقال بيتر لوكينق، وزير الحكم المحلي تطبيق القانون في ولاية شرق الاستوائية لراديو تمازج إن النشر يهدف إلى حماية مجتمعات الحدود وممتلكاتها.

وشدد على عدم وجود نقاط مياه لقوات الحكومية التي نُشِرَت مؤخرا، وحث الحكومة على التدخل.

وقال: “قواتنا موجودة في تسيرتينيا، السبب وراء نشرهم هناك هو الغزاة الذين يزعجون سكان الحدود وممتلكاتهم، وهذا هو وقت الزراعة وعليهم أن يزرعوا دون أن يزعجهم المجرمون، وتحتاج القوات على طول الممر إلى المياه”.

وقال سلطان مقاطعة إيكوتوس جوزيف أودونق، لراديو تمازج يوم الأربعاء إن النشر من شأنه أن يساعد على الحد من التوترات والتعدي على طول الحدود.

وأبان أن المجتمعات على طول الحدود تعيش في خوف بعد التهديدات والهجمات التي تشنها القوات الأوغندية.

وأوضح أن “هذه مبادرة جيدة من جانب الحكومة؛ لأن قضية الحدود كانت تسبب توترات بين مواطني جنوب السودان والأوغنديين، كما سيساعد النشر في السيطرة على الحدود وحماية المجتمعات”.

وأشاد شارليس اونين، رئيس شبكة المجتمع المدني في الولاية، بالمبادرة ودعا إلى نشر المزيد من القوات، بما في ذلك منطقة في فيرا ونقومورومو ونمولي.

وحث حكومتي أوغندا وجنوب السودان على استخدام الدبلوماسية واحترام الحدود الدولية للمساعدة على تخفيف التوترات.

وقال “إن الخلافات الحالية تحتاج إلى حل حتى تظل حدودنا سليمة، ويجب على كل دولة ضمان احترام الحدود الدولية”.