أطلقت شرطة مرور ولاية غرب بحر الغزال، حملة مشتركة تستهدف سائقي السيارات الذين لا يحملون وثائق مناسبة.
بدأت العملية التي تضم الجيش وشرطة المرور والأمن الوطني وممثلي المدنيين هذا الأسبوع، وستستمر لمدة شهر.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الجمعة، قال المتحدث باسم شرطة غرب بحر الغزال الكابتن جون رينق شول، إن هذه الخطوة جاءت تنفيذًا لتوجيهات لجنة أمن الولاية.
وأضاف شول “تستهدف العملية المركبات غير المرخصة، أو تلك التي انتهت صلاحيتها. إنها عملية مشتركة تشمل جميع أجهزة الأمن والممثلين المدنيين”.
وكشف عن أن عددًا من المركبات غير المرخصة تم حجزها وعلى أصحابها تقديم الوثائق المناسبة.
وأضاف أن شرطة المرور لن تتسامح مع أصحاب المركبات الذين لا يتبعون الإجراءات القانونية.
وقال “نحن ننفذ القانون وأي شخص يفشل في تقديم الوثائق في الوقت المحدد، سيتعين عليه دفع الثمن. هناك الكثير من الناس يلقون باللوم على الظروف الاقتصادية، ولكن كشرطة، نحن ننفذ هذا القانون”.
وحث سائقي السيارات على الامتناع من السرعة والمشاة على توخي الحذر على الطرق، وخاصة خلال عطلة عيد الميلاد.