أطلقت شبكة المجتمع المدني بولاية الاستوائية في جنوب السودان، يوم “الثلاثاء” هذا الأسبوع، حملة توعية مجتمعية حول العمليات الانتخابية والحقوق المدنية.
وتدعم الحملة، التي تحمل شعار “بناء مجتمعات أقوى من خلال المشاركة المدنية نحو مجتمع أكثر ديمقراطية”، بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
وقالت شاميلا عبدالله، رئيسة شبكة المجتمع المدني بولاية الاستوائية الوسطى، إن المجتمعات المحلية تفتقر إلى التعليم المدني الكافي والموثوق به، مما يقوض مشاركتها في الانتخابات.
وأشارت إلى أنه بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، سينفذون تثقيفاً مدنيا شاملا، وحثت حكومة الولاية على دعمه بالكامل.
وتابعت “يفتقر الكثير من الناس إلى الفهم الكافي للعملية الانتخابية والمسؤولية المدنية وأهمية السلام، وستنفذ شبكة المجتمع المدني بولاية الاستوائية الوسطى، بدعم من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، تثقيفا مدنيا شاملا لتوعية المواطنين بدورهم في الانتخابات، وتعزيز المشاركة السلمية والنشطة وتعزيز الحكم الديمقراطي، ونناشد حكومة الولاية على تسهيل تنفيذ المشروع السريع الأثر”.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة الميدانية في جوبا، نجوكي رحاب، إن المشروع سيستهدف 35 ألف مستفيد من المقاطعات الست في ولاية الاستوائية الوسطى، لمدة ثلاثة أشهر.
وقال نائب حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، فاولينو لوكودو أوبيدي، أن المشروع يأتي في الوقت الملائم عندما وافقت الحكومة الانتقالية على تأجيل الانتخابات لمدة عامين آخرين للحصول على وقت كافٍ للتثقيف المدني.
وأكد أن المبادرة تتماشى مع الدستور الذي يسمح للمواطنين بالانخراط في عملية ديمقراطية.
وقال “إن ما نقوم به هنا اليوم يتماشى مع دستورنا والفصل الثاني بشأن ميثاق الحقوق وقانون الأحزاب السياسية والقوانين الأخرى التي تسمح للمواطنين بالانخراط في عملية ديمقراطية والسلام والوحدة”.
كما أعرب عن دعم حكومة ولاية الاستوائية الوسطى، من خلال ضمان عدم انقطاع جميع أنشطة المشروع في المقاطعات الست.