اتخذ شباب منطقة لوي بمقاطعة مندري الشرقية في ولاية غرب الاستوائية، موقفا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث كتبوا رسالة قوية احتجاجا على تقليص الخدمات وتقليص عدد الموظفين في مستشفى لوي. دعو إلى اتخاذ إجراءات لضمان الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأساسية لجميع السكان.
نهاية الشهر الماضي، قامت منظمة أطباء مع أفريقيا (CUAMM)، وهي منظمة طبية إيطالية، بتسليم مستشفى لوي إلى منظمة وطنية غير حكومية منظمة برنامج دعم السلام وتطوير التعليم (SPEDP)، لتشغيل المستشفى اعتبارا من الأول من يوليو.
وقامت المنظمة الجديدة بتقليص عدد موظفيها من 141 إلى 73، مما تسبب في فقدان الوظائف. وقال المجتمع المحلي إن الموظفين المتبقين غير كافيين لتلبية احتياجاتهم.
في رسالة أطلعت عليها راديو تمازج، أكد الشباب أن عيادة العيون وقسم السُّل “الدرن” وقسم العيادات الخارجية وغرفة التحصين، توقفت عن العمل.
وأشارات الرسالة، إلى أنهم لن يسمحوا لمنظمة SPEDP بالقيام فقط بالطوارئ في المستشفى. والسماح لهم بتقديم الخدمة الكاملة للمجتمع بأكمله كما هو مذكور أعلاه. قائلين: “نحن لسنا ضد أي منظمة غير حكومية، لكن إذا لم تكن هناك خدمة، فسنرد أو نتحرك، وكشباب نريد أن نرى إعادة جميع الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم”.
وتابعت: “أمهلنا المنظمة 48 ساعة لمغادرة المستشفى، إذا لم يتمكنوا من تلبية الشروط المذكورة في الرسالة فورا اعتبارا من تاريخ هذه الرسالة”.
راديو تمازج حاول الاتصال بإدارة المستشفى، لكن الاتصال تعذر.
الأسبوع الماضي، حذر محافظ مندري الشرقية، الشباب في المنطقة من التدخل في شؤون مستشفى لوي.