تستخدم مجموعة من الشباب في ومدينة بور بولاية جونقلي، رياضة "الكاراتيه والكونغ فو" للدفاع عن النفس وبناء السلام والوحدة بين المجتمعات المحلية.
غالبًا ما تُمارَس رياضة الملاكمة والكاراتيه والمصارعة في أجزاء كثيرة من العالم لأغراض مثل المنافسة و الدفاع عن النفس.
و في جونقلي يعد فنون الدفاع عن النفس ممارسة مستهجنة حيث أن السكان المحليين على دراية فقط بالرياضات مثل المصارعة التقليدية وكرة القدم والرقص وكرة الطائرة وغيرها ، وفي السنوات الأخيرة إجتمعت مجموعة من الشباب لتغيير تلك المعتقدات.
وقال كبير المدربين ملوك ايوين في تصريح لراديو تمازج الأحد ، إن فنون الدفاع عن النفس ساعدت على تعزيز التفاعل بين الشباب في جونقلي الكبرى منذ عام 2014 ،كاشفاً أن المركز به حالياً (101) طالباً بينهم (5) إناث تحت التدريب.
أضاف ايوين "المركز به شباب من مجتمعات النوير و الأنيواك و المورلي ، في حين أن البقية من بحر الغزال ودينكا بور وأشخاص من الإستوائية و اوغندا يتدربون معنا".
واوضح الرياضي الملقب بإسم "بونغو مان" أنه يمكن استخدام الرياضة للحفاظ على مشاركة الشباب و التغلب علي الخلافات بين السكان المحليين.
هذا وقال أوموت أوقول ، أحد المتدربين ، أنه في بداية عام 2007 لم يهتم الشباب بالرياضة ولكن بدأ السكان في حضور التدريب .
وإلى جانب بناء السلام ، شدد الرياضي على أن فنون الدفاع عن النفس ضرورية للصحة البدنية والبطولات. وتابع "فنون الدفاع عن النفس هي رياضة دولية ،و في عام 2018 حصلنا على بعض الجوائز في أوغندا".