شباب بيبور المتنازعون يتفقون على إنهاء العنف

حثت مجموعات الشباب المتنازعين في إدارية منطقة بيبور الكبرى، على نبذ العنف وتعزيز التعايش السلمي فيما بينهم وجيرانهم.

وجاءت هذه الدعوة خلال مؤتمر السلام، الذي عقد في مدينة ليكوانقلي، استمر لثلاثة أيام، واختتم يوم الجمعة الماضي.

 وقد جمع المؤتمر مجموعات شبابية متنازعة من قريتي بيبوزن وكونقور، وهما مجتمعان لهما تاريخ من الاشتباكات العنيفة.

في ديسمبر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 12 شابا، وسُرقت أعداد كبيرة من الأبقار خلال قتال مميت بين مجموعات شبابية متنازعة فيما بينهم.

وقال جيمس نيشو، رئيس لجنة السلام الحكومي في الإدارية لراديو تمازج “السبت”، إن المؤتمر حقق نتائج إيجابية.، مبينا أن “تم الاتفاق على إعادة الماشية المسروقة من الجانبين، وضمان حرية التنقل بين الفئات العمرية، وزيادة التفاعلات الاجتماعية، وإنشاء محاكم عرفية للتعامل مع أي نزاعات مستقبلية”.

ويعد العنف بين الفئات العمرية مشكلة متكررة في بيبور، حيث تتصادم المجموعات المتنافسة في كثير من الأحيان لتأكيد الهيمنة.

وأعرب جكوب ويرشوم جوك، وزير الإعلام في إدارية بيبور، عن تفاؤله بشأن اتفاق السلام، مشيرا إلى أن الشباب وافقوا على التعايش السلمي.

وقال إن “نحو 700 شاب من القريتين حضروا المؤتمر الذي نُظِّم ردا على اشتباكات غارة الماشية المميتة في ديسمبر الماضي”.

وأضاف أن “المجموعات اتفقت على ترك الماضي خلفها والعيش في وئام وإعادة جميع الماشية المسروقة والإبلاغ عن أي حوادث إجرامية إلى السلطات”.