دعا اتحاد الصحفيين بجنوب السودان، ومنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو"، جميع أصحاب المصلحة بمن فيهم الاجهزة الامنية، لوضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في جنوب السودان.
ويحتفل العالم كل عام في الثاني من شهر نوفمبر، باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة.
ويتعرض العديد من الصحفيين ووسائل والاعلام المحلية، للمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية وسلطة الاعلام، تشمل الاعتقالات، والعنف، والرقابة على الصحف قبل الطباعة.
وقال باتريك اويت، رئيس اتحاد الصحفيي في تصريح صحفي: " إن في جنوب السودان يتم إرتكاب العديد من الجرائم ضد الصحفيين ولا يوجد تحقيقات او العدالة، لذا ندعو الحكومة على جميع مستوياتها – القومية والولائية، على التوقف عن عمليات العنف والاعتقالات للصحفيين، ويجب التحقيق مع الفاعلين، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى المحاكم".
وأضاف: "رسالة اتحاد الصحفيين، هي أنه عند ارتكاب أي جريمة بحق الصحفيين، يجب التحقيق في هذه الجرائم وتقديم المشتبه في ارتكاب الجريمة إلى العدالة".
وعبر اتحاد الصحفيين، عن قلقه إزاء الزيادة المستمرة في الاعتداءات والتهديدات والترهيب والاعتقالات التعسفية والاحتجاز في حق الصحفيين في البلاد.
وقال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة "سيبو" في بيان صحفي حصل عليه تمازُج، إن "قضية الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في جنوب السودان دليل واضح على أن حرية التعبير والحق في الحصول على المعلومات لا تزال إشكالية في البلاد".
وقال ياكاني، إن دور الصحفيين في جنوب السودان، مهمة من خلال عملية تنفيذ اتفاقية السلام وعملية صياغة الدستور و الانتخابات المقرر إجراؤها مع نهاية الفترة الانتقالية.
وحثت منظمة "سيبو"، سلطة الإعلام في جنوب السودان، ولجنة الإعلام، وهيئة الاتصالات، على أخذ زمام المبادرة من أجل إنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ويسلط اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين هذا العام، الضوء على الدور الفعال لأجهزة النيابة العامة، والتحقيق والملاحقة في جرائم القتل ، والتهديدات بالعنف ضد الصحفيين.