أعلن سياسي بارز في جنوب السودان إنضمامه إلى الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، مع عدد من القيادات، إحتجاجاً على سياسات الحكومة في جوبا وذلك يوم الإثنين في العاصمة السودانية الخرطوم.
وإنضم القيادي جوزيف ملوال دونق، إلى حركة مشار مع عدد من القيادات من بينهم وزير الزراعة السابق بولاية البحيرات إيليا مجوك، واندرو ماشيك، العضو السابق بالمجلس التشريعي لولاية البحيرات، والمحامي ملوال أتير وقيادات آخرى.
وقال ملوال في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء ، إنه قدم إستقالته من حزبه وإنضم إلى الحركة الشعبية بقيادة مشار من أجل تنفيذ إتفاقية تسوية النزاع المنشطة، مشيراً الى انه إستقال من قيادة حزب جبهة الديمقراطية المتحدة الذي كان يقوده بجوبا.
من جانبها أشادت الحركة الشعبية في المعارضة في بيان ممهور بتوقيع مدير الإعلام بالحركة ، فوك بوث بالونق، تلقى راديو تمازج نسخة منه، إنضمام القيادي جوزيف ملوال إلى الحركة في الوقت الحالي.
وجاء في بيان "تريد الحركة إغتنام هذه الفرصة لتعلن لإعضائها والجمهور بأن جوزيف ملوال وخمسة من القيادات السياسية من ولاية رومبيك الفيدرالية من جانب المعارضة إنضموا للحركة بتاريخ الأول أبريل الحالي."
القيادي جوزيف ملوال دينق، سياسي بارز شغل العديد من المناصب في السودان قبل الإنفصال حيث عمل وزيراً للسياحة والحياة البرية والبيئة ووزيراً للغابات ووزيراً للبنية التحتية في حكومة السودان سابقاً.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب جبهة الإنقاذ ، الذي كان يقوده جوزيف ملوال، عضو في تحالف أحزاب المظلة بقيادة بيتر ميان مجونقديت.