سلفاكير يناشد اللاجئين والنازحين داخلياً بالعودة إلى منازلهم

ناشد رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديديت، لاجئو بلاده في الدول المجاورة – أوغندا ، وكينيا ، والسودان واثيوبيا، على العودة إلى منازلهم.

ناشد رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديديت، لاجئو بلاده في الدول المجاورة – أوغندا ، وكينيا ، والسودان واثيوبيا، على العودة إلى منازلهم.

وشرد الحرب الأهلية الذي اندلع في ديسمبر 2013م، المواطنين من منازلهم واصبحو لاجئين في دول الجوار و مشردين داخليا، بعد أقل من عامين من الاستقلال عام 2011م.

وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن لاجئي جنوب السودان هم أكبر مجموعة من اللاجئين في أفريقيا. فقد اضطر نحو 2.2 مليون شخص للفرار، أغلبيتهم  83% من النساء والأطفال. كم نزح مليونا شخص إضافي داخل البلاد.

وجاء تصريحات الرئيس سلفاكير، لدى خطابه أمام المصلين في رعية "لوه" في أبرشية توريت الكاثوليكية ، أثناء الاحتفالات بالذكرى المئوية لتأسيس الرعية.

وقال سلفاكير في حديثه: "أود أن أناشد سكان هذه المنطقة الذين ما زالوا في مناطق النزوح، للعودة إلى منازلهم، وهذا النداء إلى جميع اللاجئين والنازحين داخلياً في جميع أرجاء البلاد".

وتابع: "أكرر عليكم العودة إلى الوطن وتكاتفوا معنا لتطوير البلاد، نحن ندرك التحديات التي تواجه العائدين ولكني ما زلت أحثكم على العودة إلى الوطن إنه أفضل من الغربة".

وتعهد الرئيس كير، في حديثه على أن تعمل السلطة التنفيذية بشكل وثيق مع المجلس التشريعي الانتقالي المنشط، لضمان عودة النازحين داخلياً واللاجئين إلى مناطقهم".

وأشاد الرئيس كير، بدور على الكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان، وحث الكنيسة على الاستمرار في أن تكون صوت العقل ، والعمل مع المواطنين في رحلة السلام.

وقال: "أثبتت الكنيسة الكاثوليكية قيمتها للشعب ، و على قيادة الكنيسة دعم جهودنا لمنع المخربين من تخريب المكاسب التي حققناها في تنفيذ اتفاقية السلام".

وأبان سلفاكير، أن اتفاقية السلام المُنشط، هي الطريق للاستقرار،  وسيتم تنفيذها بكاملها، مبيناً أن هناك من يشك في رغبتهم في تنفيذ هذه الاتفاقية وقال: "يمكنني أن أؤكد لكم أننا سنثبت خطأ تفكيرهم".

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين في وقت سابق، أن منذ نوفمبر 2017، عادة أكثر من 270 ألف لاجئ إلى جنوب السودان بمبادرة منهم، لكن معظم أولئك الذين بقوا خارج البلاد ينتظرون التأكد ما إذا كان السلام سيصمد أم لا.

وبحسب المراقبين فإن اتفاق السلام المُنشط التي وقعت عليه الأطراف عام 2018م، لا يزال هشة، بسبب التحديات في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وغيرها من البنود، خلاف بند تقاسم السلطة.