أصدر رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مساء يوم الجمعة، قراراً رئاسياً، ألغي بموجبه قرار تعيين مرشحة الأحزاب السياسية الأخرى عن حزب الشعب الليبرالي، والتي أثارت تعيينها جدلاً في جنوب السودان.
وأثارت تعيين افيكور انيمو ريساسي، عن مقعد الاحزاب السياسية الاخرى جدلاً واسعاً في البلاد، قال فيه العديد من النشطاء، أن أصولها ليست من جنوب السودان. وزعم البعض انها من دولة أوغندا وحصلت على الجواز بطريقة خاطئة.
وفي يوم الخميس هذا الاسبوع، قالت قبيلة "كيليكو" في الاستوائية الوسطى، أن أفيكورو، ليست لها أي علاقة بالقبيلة ولا تنتمي اليها وانها حصلت على الجواز بواسط أحد أفراد القبيلة.
وطالبت القبيلة في البيان ايضاً، إدارة الجوازات والهجرة، بسحب الجواز منها وتوضيح كيفية حصولها على جواز جنوب السودان، بإسم القبيلة.
ووفقاً للقرار الذي الرئاسي بثه التلفزيون الحكومي الجمعة: "ألغى الرئيس سلفاكير، قرار تعيين أفيكورو أنيمو ريساسي، في البرلمان القومي الإنتقالي المُنشط، عن مقعد الأحزاب السياسية الأخرى اعتباراً من تاريخ 21 مايو الجاري على حسب القرار.
وعين سلفاكير، جوزيف لوال أشويل، عضواً في البرلمان القومي الإنتقالي، من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، بديلاً لـ "أفيكورو أنيمو ريساسي"، من مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى.
كما ألغى الرئيس سلفاكير، في قرارا اخر، تعيين سايمون ماو طيك، من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، وعين أنقوي دينق دينق، بديلاً له في البرلمان القومي من الحركة نفسه.
ولم يفسر القرارات الرئاسية أسباب إعطاء مقعد الأحزاب السياسية الآخرى، إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة سلفاكير، بجانب أسباب تبديل سايمون ماو طيك. بمرشح آخر.