أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، يوم الخميس، ، قراراً بتكوين لجنة تحضيرية لتوحيد حزب الحركة الشعبية الحاكم، والمنقسم منذ خمسة أعوام إلى ثلاث مجموعات.
وانقسم حزب الحركة الشعبية الحاكم، إلى ثلاث مجموعات بقيادة كل من الرئيس سلفاكير، ورياك مشار وفاقان أموم، عقب اندلاع القتال في العام 2013.
ووافق الرئيس سلفاكير، الذي يتزعم الحزب منذ العام 2005، على توحيد الحزب مجدداً، مع فصيل المعتقلين السابقين بقيادة فاقان أموم، الذي أعلن موافقته يوم الثلاثاء الماضي بجوبا.
ونص قرار سلفاكير الذي بثه التلفزيون الحكومي ، على تكوين لجنة لصياغة آليات وخطوات إعادة توحيد الحزب مع فصيل المعتقلين السياسيين بقيادة الأمين العام السابق للحزب، فاقان أموم.
وكلف الرئيس سلفاكير نائبه جيمس واني إيقا، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الحزب، لرئاسة اللجنة، بعضوية جيما نونو كومبا، الأمين العام المكلف للحزب، و بول ميوم أكيج و مايكل مكوي لويث، على أن تقدم اللجنة تقريرها في غضون أسبوعين.
ووقعت فصائل الحركة الثلاثة في عام 2015 على اتفاق في العاصمة التنزانية ، أروشا، لإعادة توحيد الحزب، تحت إشراف الحزب الحاكم في تنزانيا.
من جانبه قال المحلل السياسي وأستاذ الفلسفة السياسية بجامعة جوبا، جيمس اوكوك، إن قرار إتخاذ خطوات توحيد الحزب في الوقت الحالي يرجع الى مخاوف قيادات الحركة الشعبية لفقدانهم السلطة حال قيام الإنتخابات في جنوب السودان.
واستبعد أوكوك ، أن يكون لقرار توحيد الحركة أثراً على سير تنفيذ إتفاقية تسوية النزاع المنشطة التي وقعت عليها الحكومة والجماعات المعارضة.