أشاد رئيس جنوب السودان سلفا كير، بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال جنوب السودان، ودعا إلى استمرار الوحدة والسلام في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بيوم الشهداء 30 يوليو.
وأكد أن التضحيات التي قدمها عدد لا يحصى من الأفراد في النضال من أجل التحرير امر ذات الأهمية.
وقال: “نقف اليوم في صمت، لذكرى الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلالنا وازدهار أرضنا”.
وأكد الرئيس سلفاكير، أن استقلال جنوب السودان الذي حصل عليه بشق الأنفس لم يكن إنجازا فوريا، بل كان نتيجة تضحيات كبيرة، وسلط الضوء على مساهمات قدامى المحاربين والشهداء في البلاد، واصفا إياهم بأنهم رموز فخر البلاد وأملها.
كما تطرق سلفاكير، على الوضع الحالي للأمة، مؤكدا على الحاجة إلى سلام طويل الأمد.
وقال: “يجب ألا يساء فهم رغبتنا في السلام على أنها ضعف، لكن كخطوة ضرورية للرفاه الاقتصادي والازدهار الإقليمي”.
ودعا الدول المحبة للسلام في جميع أنحاء العالم إلى الانضمام إلى جنوب السودان في الاحتفال بهذا اليوم الهام.
وأشاد سلفاكير، بمرونة قوات دفاع شعب جنوب السودان والروح الدائمة للأمة، وشجع المواطنين على الاعتزاز بقيم 30 يوليو، التي تشكل مصدرا للقوة وسط التحديات.
وهنأ الرئيس المنتخب الوطني لكرة السلة في جنوب السودان، النجوم الساطعة ، على إنجازاتهم خلال المشاركة في أولمبياد باريس. وقال “نجاحهم هو شهادة على إمكانات أمتنا وروحها”.
وحث جنوب السودان على إعطاء الأولوية لمستقبل البلاد والسعي من أجل السلام والازدهار.
وقال: “دعونا نعمل بجد من أجل أجيالنا القادمة”.