دعا رئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، سلفا كير ميارديت، أعضاء حزبه إلى نشر السلام في جميع أنحاء البلاد. وصرح بذلك خلال اجتماع الحزب يوم الجمعة الأسبوع الماضي.
وقال سلفاكير في خطابه أن يجب يكون أعضاء الحزب سفراء السلام، من خلال نشر بالسلام قائلاً: "لأنك قاتلت من أجل استقلال جنوب السودان، وحصلت على الاستقلال لذلك يجب الحفاظ على السلام في البلاد".
وجدد سلفاكير، اعترافه بفشل حكومته في تقديم الخدمات في السنوات العشر الأخيرة منذ استقلال البلاد، بسبب ما وصفه بـ "سنوات الحرب"، كما جدد ايضاً تعهده بعدم إعادة البلاد إلى مربع الحرب.
وقال: "لم نفعل شيئاً في السنوات العشر الأخيرة من الاستقلال بسبب حرب لا معنى لها، لقد كنا نكافح من أجل الاستقلال، لكن الآن ما الذي نناضل من أجله مرة أخرى؟".
ونصح سلفاكير، أعضاء حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، بنشر الأيديولوجية السياسية للحركة من خلال العمل بالانسجام مع الأحزاب السياسية الأخرى في البلاد.
وتابع: "بصفتك حزبا حاكما، يجب أن تتعاون مع الأحزاب الصغيرة من أجل مصلحة جنوب السودان، و كحزب كبير يجب أن تكون على علاقة جيدة مع أحزاب المعارضة الأخرى".
وحذر الرئيس كير من تصاعد الصراع العنف الحالي في أجزاء من ولاية غرب الاستوائية، وقال إن قيادته لن تتعاطف مع أعمال العنف وزاد: "لن أعود بالبلاد إلى الحرب، لكن إذا هاجمتني عدة مرات، سوف أرد دفاعا عن النفس، لكنني آمل ألا تحدث الحرب مرة أخرى في جنوب السودان".