شارك رئيس جنوب السودان سلفا كير، مع قادة منطقة شرق أفريقيا وشخصيات سياسية بارزة أفريقية، في انطلاق حملة ترشيح رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا، لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي يوم “الثلاثاء”.
دُشِّنَت الحملة في مقر رئاسة الجمهورية في نيروبي، حيث كان بمثابة تأييد كبير لرايلا من دول شرق أفريقيا.
وكان من بين الحاضرين الرئيسين يوري موسيفيني من أوغندا وسامية سولهو من تنزانيا، وممثل بوروندي رئيس الوزراء جيرفيس نديراكوبوكا، وممثل رواندا وزير الدفاع السابق جيمس كاباريبي.
وأعرب القادة كلهم عن دعمهم القوي لأودينقا، مؤكداً على اعتماده والتزامه بالتقدم الإقليمي والقاري.
وأشاد الرئيس سلفاكير، بتفاني أودينغا في الرخاء الأفريقي، وحث المنطقة على دعم ترشيحه.
وقال “حضوري اليوم هو للتأكيد على أن جنوب السودان يؤيد هذا القرار، ولقد عرفت رايلا أودينغا، لسنوات عديدة والتزامه الإفريقي وثباته أمر مثير للإعجاب، وحماسته وازدهاره الإفريقي سيكون ذا قيمة كبيرة للاتحاد الإفريقي”.
وأشادت الرئيسة سولهو، بمساهمات أودينغا في الأهداف التأسيسية للاتحاد الإفريقي، وشدد على الحاجة إلى الإصلاحات المؤسسية داخل الاتحاد الإفريقي.
وأكد نديراكوبوكا على الروابط التاريخية بين بوروندي وكينيا، وأعرب عن ثقته بمؤهلات أودينغا.
كما قدم الرئيس النيجيري السابق أولوسينجو أوباسانجو والرئيس موسيفيني تأييدهما، حيث تأملا في صفات أودينغا القيادية والآثار الأوسع نطاقا على مستقبل أفريقيا.