سلفاكير يندم على إنقاذه حياة مشار ومجموعة فاقان

قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، أنه يشعر بالأسف عندما حافظ على حياة قيادات سياسية في الجماعات المعارضة منذ إنفجار الأحداث في ديسمبر عام 2013، بينه و خصومه داخل حزب الحركة الشعبية.

قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، أنه يشعر بالأسف عندما حافظ على حياة قيادات سياسية في الجماعات المعارضة منذ إنفجار الأحداث في ديسمبر عام 2013، بينه و خصومه داخل حزب الحركة الشعبية.

أوضح سلفاكير، أنه كان مخطئاً عندما حافظ على حياة كل من المعتقلين السياسيين وقام بسجنهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة ، وأيضاً حياة زعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار في أحداث القصر الرئاسي عام 2016 وأضاف" عندما أطلقت سراحهم، أطلقوا كلام غير لائق، وفي أحداث القصر الرئاسي كل طاقم الحراسة الخاص بمشار ماتوا وحافظت على حياته"

وقال سلفا كير أن الحرب الدائرة في جنوب السودان ليس من أجل العدالة، لكنها بسبب طموحات أفراد ينظرون أن لهم برامج تنموية أفضل من الحكومة ويمكن تحقيق ذلك في أقرب فرصة.

وإتهم الرئيس سلفاكير، المجتمع الدولي بدعم الجماعات المعارضة بهدف تغيير النظام في جوبا واصفا حدوث الامر بالمستحيل، وأضاف "نحاول الخروج من الأزمة وتحقيق السلام، لكننا سنحارب أيضا من أجل تحقيق أهدافنا"

وجاء تصريحات سلفاكير في المناسبة التى أقيمت بضريح الراحل جون قرنق على روح رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي جيمس أجونقو، الذي توفي في العاصمة المصرية القاهرة يوم الجمعة الماضي، حضرها كبار المسؤولين في الدولة ودول الإقليم وسفراء الدول الأجنبية بجوبا.